الانتقال إلى مولود جديد أمرٌ مثير، ومُرهق، ومُرهقٌ في آنٍ واحدٍ لكلِّ أبٍ وأمٍّ جديدين تقريبًا، ولكن إليكِ بعض النصائح التي تُسهِّل عليكِ الأمر. تُشارككِ خبيرة تغذية كينداميل، كاتي هيلتون، أهم نصائحها وإرشاداتها للنجاح في تربية الأبناء!
اطلب المساعدة
لا تترددي في طلب المساعدة. سيسعد كل من الأصدقاء والعائلة بتقديم يد العون، خاصةً إذا كان ذلك يعني حصولهم على الكثير من عناق الطفل! غالبًا ما لا يعرف الناس كيف يساعدونك، أو ما تحتاجينه، لذا أحضري لنفسكِ سبورة واكتبي قائمة بالأشياء التي يمكنهم مساعدتكِ بها. بهذه الطريقة، يمكنكِ عند زيارتهم لكِ عرض القائمة عليهم، ويمكنهم اختيار ما يمكنهم فعله لمساعدتكما. لا تنسي أيضًا التواصل مع المتخصصين، فالقابلة والزائرة الصحية موجودان لمساعدتكِ، لذا اتصلي بهما إذا واجهتِ صعوبة، أو تفضلي بزيارة عيادة الأطفال.
بناء روتين
يحب الأطفال الروتين، ويحبون أن يُظهروا لك ما يحتاجونه ومتى يحتاجونه، لذا انتبه لإشارات طفلك وبكائه، وابدأ ببناء هذا الروتين مبكرًا. قد يكون من المفيد معرفة ما يجب توقعه ومتى؛ مع أن هذا الروتين قد يتغير قليلًا من وقت لآخر! يفضل بعض الآباء اتباع روتين الأكل واللعب والنوم، أو ربما يمكنكِ إنشاء روتين خاص بكِ. يمكنكِ أيضًا استخدام تطبيق لتتبع أنشطة طفلكِ، حيث قد تلاحظين نمطًا واضحًا.
افعل الأشياء اليومية
إن تخصيص ساعة واحدة فقط يوميًا للقيام بالأنشطة اليومية، كالمشي، أو الاستحمام، أو تصفح بريدك الإلكتروني، أو احتساء القهوة، سيساعدك على الشعور بأنك على طبيعتك، لا مجرد "أب أو أم". بالطبع، يمكنك قضاء هذا الوقت كما يحلو لك، ولكن حاول دائمًا تخصيص 10 دقائق على الأقل للمشي خارج المنزل.
اتخذ خيارات صحية
قد تجدين أن كل شيء قد انقلب رأسًا على عقب عند وصول طفلكِ - قد تكون حالتكِ المزاجية متقلبة، وغالبًا لن تشعري أو تبدوا كحالتكِ قبل الولادة مباشرةً. من المغري عندما تشعرين بهذا (خاصةً إذا كنتِ أيضًا منهكة) أن تأكلي ما تشائين. لكنكِ ستشعرين بتحسن كبير إذا تناولتِ أطعمة صحية ومغذية. خزّني وجبات خفيفة يمكنكِ تناولها بيد واحدة مثل اللوز، وأعواد الجزر، والفواكه، و... رقائق الذرة الحانات.
ارتدي طفلك
قد لا يناسب هذا الأمر الجميع، لكن حمل طفلكِ حديث الولادة في حمالة أطفال يُعدّ حيلة رائعة للأمهات الجدد. فهو يُعزز الترابط من خلال التلامس الجلدي، ويُبقي الطفل دافئًا، وهو مفيدٌ بشكل خاص إذا كان طفلكِ كثير التذمّر. كما أنه طريقة مضمونة لجعل طفلكِ ينام، مع توفير الوقت والحرية لفعل أي شيء تحتاجينه في المنزل!
لا تقارن نفسك
قد تجدين أن صديقاتكِ على وشك الولادة أو لديهن مواليد جدد في نفس وقت ولادتكِ. غالبًا ما قارنتِ تجاربكِ خلال الحمل، وستفعلين الشيء نفسه تلقائيًا بعد ولادة أطفالكِ. لكن أحيانًا تُسبب مقارنة نفسكِ وطفلكِ بالآخرين التوتر، كأن لا يكتسب طفلكِ وزنًا سريعًا، أو لا ينام طويلًا ليلًا. من المهم أن تتذكري أن كل طفل يختلف عن الآخر، وأن كل طفل سيصل إلى هذه المراحل في وقت مختلف. لكل عائلة رحلة مختلفة، لذا ركزي فقط على ما يناسب عائلتكِ!
كل مرحلة مؤقتة
من السهل أن نعلق في كل مرحلة من مراحل التربية، لكن طفلك لن يكون آلة أكل طرية تأكل كل ساعتين إلى الأبد - ولن تكوني أمًا أو أبًا متقلب المزاج لا يستطيع مغادرة المنزل لبقية حياته! ذكّري نفسكِ دائمًا أن كل مرحلة ستمر، وأن هناك دائمًا بصيص أمل في نهاية النفق، وستتجاوزين كل مرحلة.
نأمل أن تكون نصائحنا للآباء الجدد مفيدة! إذا كنت ترغب في الاطلاع على مجموعة منتجات كينداميل، انقر هنا.
ملاحظة هامة: الرضاعة الطبيعية هي الأفضل. حليب كنداميل المُتابع مُخصص للأطفال فوق سن ستة أشهر فقط، ويُنصح باستخدامه كجزء من نظام غذائي مُتنوع. يُرجى استشارة أخصائي الرعاية الصحية.