إذا كان طفلك يعاني من الغازات، فستلاحظين أنه يُخرج الكثير منها ويبدو أنه يشعر بتحسن بعد ذلك. غالبًا ما تبدأ مشاكل الغازات فورًا أو عندما يبلغ عمر الطفل أسبوعين فقط. لحسن الحظ، يتخلص معظم الأطفال من هذه المشكلة مع بلوغهم من 4 إلى 6 أشهر، مع أن الغازات قد تستمر لفترة أطول لدى البعض.

يُصاب جميع الأطفال تقريبًا بالغازات لأنهم غالبًا ما يبتلعون الهواء أثناء الرضاعة. تحدث الغازات عندما يدخل الهواء إلى الجهاز الهضمي، كما هو الحال عندما يرضع الطفل من زجاجة الرضاعة، ومن الشائع أن يخرجوا الغازات من ١٣ إلى ٢١ مرة يوميًا!

لدى الأطفال الكثير من الفرص لابتلاع الهواء، مثل عندما:

  • تناول الطعام سواء كان الطعام يأتي من الثدي أو من الزجاجة.
  • امتص اللهاية/المصاصة.
  • يبكي

عندما يحبس الهواء في بطن طفلك، قد تلاحظين أنه:

  • تجشؤ
  • كن صعب الإرضاء
  • هل انتفاخ
  • يبكي
  • ضرطة
  • لديك بطن صلب

إذا كان طفلكِ سعيدًا بشكل عام ولا يُصدر ضجيجًا إلا لبضع ثوانٍ أثناء إخراج الغازات، فهذه علامة على أن الأمر طبيعي. عند الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية، حاولي إبقاء رأس الطفل أعلى من معدته. من أسهل الطرق لتخفيف آلام الغازات هي تجشؤه أثناء الرضاعة وبعدها. إذا لم يتجشأ مباشرةً، انتظري بضع دقائق ثم حاولي مرة أخرى. إذا كنتِ ترضعين طفلكِ صناعيًا، فاستبدليه بحلمة ذات تدفق أبطأ.

من التوصيات الأخرى تدليك طفلكِ برفق، وحركي ساقيه ذهابًا وإيابًا (كما لو كنتِ تركبين دراجة) وهو مستلقٍ على ظهره، أو امنحيه وقتًا للاستلقاء على بطنه، ولكن ليس بعد الرضاعة (راقبيه وهو مستلقٍ على بطنه). كما أن الاستحمام بماء دافئ يساعده على التخلص من الغازات الزائدة.

إذا كنتِ تخططين لتغيير نوع حليب الأطفال، أو قمتِ بذلك بالفعل، يُرجى العلم أن طفلكِ قد يستغرق بعض الوقت حتى يتكيف تمامًا مع الحليب الجديد. نوصي عادةً بفترة انتقالية تتراوح بين 7 و14 يومًا، يُمكنكِ خلالها إدخال الحليب الجديد تدريجيًا مع رضعات من الحليب القديم.

تعتبر الغازات والإمساك من الآثار الجانبية الشائعة التي يمكن أن تحدث حتى يتكيف طفلك.